العالم من حولنا في منزلنا

لا شك في أن الذكريات والتوهج الذي سببته شمس السفر الحارّة ستختفي حتماً فور عودتكِ إلى حياتكِ اليومية، لكن الثقافات التي غمرت نفسكِ فيها سوف تترك أثراً لا يمكن محوه في منزلكِ. تحكي ملاذاتنا قصة اتصالنا بالعالم، فهي مستقر لقاءاتنا الجديدة، والتي يتألق بريقها بشكل أكبر إذا ما تذكرنا أن رحلاتنا لا تنتهي. المنزل ليس نهايةً لرحلاتكِ، بل هو بداية لمغامرتك السكنيَّة.

مع الفضول المستمر، تتحول الهدايا التذكارية فائقة الزخرفة إلى اكتشاف حسيٍّ خالص. وبعض المقتنيات، بما تمتلكه من جمال أخّاذ، لديها القدرة على استحضار المشاهد والأصوات والنكهات والروائح الخاصة بالمكان الذي يقدمها، كتذكار ملموس لوجود ثقافاتٍ وأماكن مختلفة. وبشكل مماثل، فإن العديد من الكنوز سرعان ما تتجاوز حدود وظائفها الزخرفية البحتة وتحتل وجوداً شمولياً في منزلكِ؛ وتدعمكِ لتواصلي السفر في حياتكِ اليومية، وتمدّكِ بسلوكٍ ذي صبغة عالمية تجاه أي شيءٍ تقومين به.

هذه الهدايا التذكارية التي نعود بها من الأماكن المحبَّبة إلى قلوبنا يمكنها أن تحتل قيمة مساويةً للأشياء التي نجمعها عندما نكون في المنزل. ومتى ما تصبغّنا بروح مكانٍ ما، فإنّنا سوف نتغير لا محالة، وهذا التغيّر الداخلي لدينا سينعكس في حيزنا الخارجي. سوف نضع مقتنياتنا الجديدة بين المقتنيات القديمة، ونُثري حجرات المطالعة الحيوية لدينا بأركانٍ جديدة من العالم. وعلاوة على ذلك، نحن في عالمنا في المنزل أحرار في العيش بلا حدود؛ حيث يمكننا اقتناء سلة حلفاء تونسية موضوعة على مسند قدمين مصنوع من بساط الكليم الأفغاني، مسنوداً على عربة مشروبات مصنوعة من السنديان الإنجليزي. اكتشفي مجموعتنا الأدبية الفريدة من نوعها – المستوحاة من رحلاتنا من كوبنهاغن إلى تونس وبوركينا فاسو إلى مصر وما وراءها – لاقتناء أروع العجائب الجديدة في عالمكِ في المنزل.