our list

Escapes Song Saa Private Island, Cambodia
تُعد جزيرة Song Saa الخاصة منتجعاً ثورياً من نوعه في المنطقة، وقد أعطت الأسبقية للسياحة المُستدامة في أرخبيل كوه رونج في كمبوديا وما وراءها.

لا يخفى بالتأكيد وجود جزر في خليج تايلاند تحفل بالعروض الراقية، ولكن بعيداً عن مدن المنتجعات المزدحمة وعبر مياه الخليج الهادئة تختبئ الفخامة في أبهى صورة في جزيرة Song Saa الخاصة.

عندما استكشف الأستراليان Rory وMelita Hunter لأول مرة أرخبيل كوه رونج في كمبوديا، كانا مفتونين بالمياه الفيروزية في المنطقة، والشريط الساحلي المهيب، والمجتمعات المحلية الساحرة والتنوّع البيولوجي. لكن عندما توقّفا في إحدى الجزر لتناول طعام الغداء، أصابهما الذهول لرؤية هذا الشاطئ البكر مغطى بالقمامة.

وبعد أن علما أن هذا كان نتيجة عدم كفاية موارد إدارة النفايات في قرى صيد الأسماك المجاورة، إلى جانب نقص الوعي بالاستدامة البيئية، وضعا خططاً طموحةً لتنمية جديدة للسياحة البيئية تمتد عبر جزيرتين تُعرفان باسم “Song Saa” أو “العشَّاق”. واتباعاً للفلسفة القائلة “الفخامة التي تمضي بتمهل”، قاما بدعوة النزلاء لتجربة سحر جنة Song Saa الطبيعية.

تُعد جزيرة Song Saa منتجعاً ثورياً من نوعه في المنطقة، وقد أعطت الأسبقية للسياحة المستدامة إلى ما هو أبعد من “جُزر العشَّاق” في أرخبيل كوه رونج. وتدير مؤسسة Song Saa التي تعمل بالتنسيق مع المنتجع مجموعة من المبادرات البيئية والمجتمعية في المنطقة.

واليوم، يمكن للنزيلات أن يلمسن التأثير المذهل للمؤسسة بذهابهم في رحلة قصيرة على متن القارب إلى قرية Prek Svay المحلية، حيث يرحب الصيادون المحليون وعائلاتهم بالزوّار ترحيباً حارّاً ويتوقون إلى تقديم أنفسهم. قد تجدين العديد من منازلهم المتواضعة ذات الأسقف المنخفضة أو التي لا جدران لها، لكنكِ لن تفتقدي ابتسامات الفخر التي ترتسم على وجوههم والتي تبعث رسائل تشهد بحب عائلتهم ومجتمعهم ووطنهم – وطنٌ كان من الممكن أن يتعرض للخطر لولا دعم مؤسسة Song Saa.

وسيظل تأثير عطر ابتسامات الفخر هذه عالقاً بكِ وإن طالت مدّة غيابكِ عن الجزيرة. إن أجمل الرحلات من هذا النوع هي تلك التي تُحدث تغييراً داخلنا، وتنمي فينا فهماً جديداً للعالم ومسؤوليتنا في الحفاظ عليه.

استكشفي المزيد من اللحظات التي لا تُنسى في جزيرة Song Saa الخاصة –

عيشي – واستعيدي السكون الطبيعي لعقلكِ وبدنكِ ورحكِ.

أولى التوجيهات التي يجب اتباعها فور الوصول إلى جزيرة Song Saa هي إعادة ضبط الساعات بحسب “توقيت الجزيرة” (ساعة واحدة)، في محاولة لإعادة تنظيم الساعة الداخلية للجسم مع إيقاع الشمس المنسي. بعدها، يمكن للنزيلات التجوُّل بكل أريحية. وهناك جسر مشاة واحد متدرج يربط الجزيرتين تم بناؤه من الأخشاب الطافية المُعاد تدويرها. وتنتشر هناك الفيلات الجميلة على غرار الفيلات في جزر المالديف فوق الماء (يبلغ عددها 27 فيلا بالتحديد) في محيط جزيرةٍ واحدة، في حين تشكِّل الجزيرة الأخرى موطناً لطبيعة هادئة وتجربة سبا شاملة. (نصيحة – اختاري الفيلا الملكية لتهنئي بإقامة أكثر هدوءاً، فهي أبعد فيلا عن جسر المشاة وعن كل ما قد يسبب لكِ التشتت).

تنفسي – ممارسة اليوغا في الصباح على منصة مبنية فوق الماء

استقبلي شروق الشمس على البساط كل صباح مع جلسة يوغا حميمية ومنعشة يومياً على الرصيف العائم. وفي حضرة السكون وبعيداً عن كل ما يشتت التركيز، سيبدو كل نفس تخرجينه في أثناء جلسة الفيناسا وكأنه يتردد صداه ويدعوكِ إلى إعادة اتصالكِ بذاتكِ.

استكشفي – السباحة في ذات إضاءة حيوية، وقوارب الكاياك، والاستكشاف، وأكثر من ذلك…

الجزيرة هي ساحتك وهي جنة بإمكانكِ السير عليها حافية القدمين لاستكشافها. وليست هناك التزامات أو مواعيد حسب “توقيت الجزيرة”. كما تتوفر على مدار الساعة قوارب الكاياك وألواح التجديف والغوص باستخدام أنبوب التنفس، ويمكن بسهولة ترتيب رحلات القوارب من خلال كوخ الأنشطة. وفي الساعات التي تلي غروب الشمس، سيحظى أولئك الذين يتحلون بالشجاعة الكافية ليغطسوا في ظلام المحيط بالاستمتاع بالغطس في المياه ذات الإضاءة الحيوية.
(نصيحة: اجعلي زيارتك في ظلام الطور القمري الأول للاستمتاع بتجربة مضيئة أكثر).

الطعام – محلي المصدر وعضوي، وخيارات طعام مخصصة حسب الأذواق

تم إعداد خيارات تناول الطعام هنا للاستمتاع باللحظات وليس الوجبات. فاختياركِ لأجواء تناول الطعام بنفس القدر من الأهمية التي يتمتع بها اختيار الوجبة؛ إذ يعمل ذلك على تهيئة الأجواء المناسبة لإيقاظ الحواس وتغذية الجسد والروح على حدٍ سواء.

يمكنكِ تناول العشاء تحت النجوم في الهواء الطلق، أو الاستمتاع بخصوصيتكِ والاختلاء بنفسكِ في جناحكِ الصغير، أو القفز من الجزيرة إلى ساحل قريب للاستمتاع بنزهة خاصة. وفضلاً عن الحديقة العضوية الخاصة بالمنتجع، يتم الحصول على المكونات المحلية من مصدرها، ما يدعّم بدوره المجتمعات المحلية العاملة بصيد الأسماك.

"إن أجمل الرحلات من هذا النوع هي تلك التي تُحدث تغييراً داخلنا، وتنمي فينا فهماً جديداً للعالم ومسؤوليتنا في الحفاظ عليه."